BBCArabic.com | الرئيسية

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

العلاقات الروسيه الأمريكيه

العلاقات الروسيه الأمريكيه

  • عام2009 روسيا تعيد النشاط لطلعاتها الجويه في منطقة القطب الشمالي المحاذيه لولاية (ألاسكا)الأمريكيه وكانت من أهم الأسلحه المشاركه القاذفات الأْْْْْْْْْْْْْستراتيجيه المحمله أو القابله للتحميل بالقنابل النوييه.
  • وفي نفس الوقت الغواصات الروسيه تمخر المحيط الأطلنتي قبالة السواحل الأمريكيه.
  •  مشاركة روسيا في مناورات عسكريه مع فنزويلا العدو اللدود لمريكا.
ثلاث خطوات قامت بها روسيا مؤخرا فيما يعرف بالعقيده العسكريه الروسيه الجديده والتي يبدا تطبيقها منذ العام الماضي 2010 ومعرفة المزيد من المعلومات عن هذه يتضح لنا انها عمل موجه في حقيقة الأمر ضدالولايات المتحده,وضد ماتقوم به في دول اوربا الشرقيه التشيك وبولندا وتركيا وأقصد هنا الدرع الصاروخيه الامريكيه التي تنشرها الولايات في هذه البلاد.
فبينما تدعي أمريكا أن الدرع الصاروخيه موجه في الأصل ضد دول مارقه مثل (ايران وكوريا الشماليه وسوريا )فان روسيا والصين تعتبرانها موجهه ضدهما وفي خقيقة الأمر ضد روسيا وحلفائها فلا فرق في ذلك لأن نظام الدفاع الصاروخي القومي الذي بمقدوره أن يحمي دولا بكاملها والذي تنشئه الولايات المتحده في التشيك وبولندا وغيرهما فهو يقلص التواجد الروسي في المنطقه وكذلك التواجد الصيني أيضا,ويجعلهما محاصرتين تحت رحمة الصواريخ الامريكيه ففي هذه الحاله تستطيع الولايات المتحده صد الصواريخ البالستيه الموجهه ضدها بسهوله كما تستطيع في نفس الوقت أن تهاجم وتوجه ضربات صاروخيه لأي دوله في العالم دون أن تخشي ردة فعلها لأنها محميه بجدار ناري وهو الدرع الصاروخي المنتشر في الدول الحليفه لها.
وهذا بالطبع مالا تقبله روسيا والصين لأنهما بذلك ليسا في مأمن من الضربات الأمريكيه كما أنهما لن يتركا أمريكا تسيطر علي المنطقه بهذه السهوله .
لذا لجأت روسيا الي ما يعرف (بالعقيده العسكريه الجديده) هذه العقيده مبنيه في الأساس استخدام السلاح النووي الروسي ضد أي دوله معاديه لها حتي لوكانت هذه الدوله لاتستخدم سوي الأسلحه التقليديه.
في حقيقة الأمر فان الولايات المتحده تتمدد بطريقه مباشره بمعني أنها عندما تريد أن تسيطر علي دوله بعينها فانها تقوم بشن ضربه عسكريه الدوله والهدف الرئسي من هذه الحرب هو اسقاط النظام القائم فيها وتنصيب نظام جديد يكون أكثر موالاه لأمريكا أوصديقاًَََ لها ثم تبني قواعد عسكريه في هذه الدول وتخرج.
فهم يمشون بنظرية من ليس صديقي فهو عدوي فقد نفذت هذا مع العراق وأفغانستان وفيتنام.
وهناك دول أخري صديقةًََ لها دون عناء مثل مصر وتركيا , دول أخري أقيمت فيها قواعد عسكريه دون احتلالها مثل دول الخليج(السعوديه,قطر,الأمارات,البحرين,والكويت) فهناك قواعد عسكريه أمريكيه في كل دول الخليج تقريباًَ .
وهذا بعكس التمدد الروسي وهويتم بصوره أكثر حياءًَ من الطريقه الأمريكيه فهي تصادق بعض الدول ببعض المساعدات العسكريه وتفعيل النشاط التجاري بينهما خصوصا في مجال تصدير الاسلحه وفي المقابل تنفذ هذه الدوله سياسات في مصلحة روسيا, وهناك دول حليفه لروسيا وتحميها من هجمات غربيه محتمله مثل سوريا, ففي سوريا صمود آل الأسد أمام الإحتجاجات المتفاقمه هناك يتمثل في أن روسيا ترفض توجيه ضربات عسكريه ضد نظام الأسد فإذا صدر فراراًَ من مجلس الأمن ضد سوريا سنري الفيتو الروسي حتماًَ.
هذا بعكس ليبيا ففي حالة ليبيا عند التصويت في مجلس الأمن علي ضرب القذافي إمتنعت كلاًَمن روسيا والصين عن التصويت من الأساس مما جعل النظام الليبي فريسةًَ سهله للغرب,وهذا طبعاًَ بغطاءٍِِ من الدول العربيه الكارهه للقذافي , فهناك دولاًَ دفعت أمولاًَ من الباطن لحلف الناتو مقابل أن يخلصوهم من القذافي وأقصد هنا دول الخليج.
وهذا ماحدث أيضاًَ في العراق حيث كان العرب علي مستوي الحكومات تريد إقصاء الصدام لأنه يمثل تهديدا لنفوذ بعض الدول الضعيف أساسا خصوصاًَ مصر والكويت ففي حرب أمريكا ضد العراق تلاقت المصالح الأمريكيه مع مصالح بعض الدول العربيه وهذا ماحدث أيضاًَ حيث تلاقت مصالح دول الخليج العربي مع المصالح الأمريكيه في إسقاط النظام الليبي ومع عدم وجود غطاء لامن روسيا ولا الصين سقط بسهوله.
ومن هذا التحليل يتضح لنا أن روسيا تتمدد بصوره سياسيه شبه عسكريه فإن أمريكا تتمدد بشكل عسكري صرف ويتجلي ذلك في النظام الدفاعي الذي تنشره في أوروبا الشرقيه وحتي بعض دول الخليج ,ففي العام 2000 عرضت وزارة الدفاع الأمريكيه علي دول الخليج أن تشارك في مشروع مبادرة التعاون الدفاعي والتي بموجبها تقوم أمريكا بنشر بطاريات الصواريخ (باتريوت)في الخليج.
         انتظرو في المره القادمه  المزيد مكن المعلومات عن العقيده العسكريه الروسيه ومدي توتر العلاقلت بين البلدين............ 

ليست هناك تعليقات:

كيف تريد النظام العام للدوله كما سيحدده الدستور القادم لجمهورية مصر العربيه؟

بحث